هذه القصيدة هذت جامعة الخرطوم ايام جامعة الخرطوم كانت جامعة ايام البرفسر عبد الله الطيب وقد استاذنه الشاعرالدكتور عمر محمود خالد وكان حينها طالب في كلية الطب جامعة الخرطوم في القائها فاذن له وكانت القنبلا .
صاحبها( الدكتور الشاعر عمر محمود خالدمقدم برنامج صحه وعافيه سابقا
قصتها كانت هنالك بنت تدعي سيده وقد كانت ايه من الجمال
كانت حديث الجامعه في حينها وقد تم فصلها
بسبب رسوبها في المتحان فالهمت شاعرنا بهذه التحفه الرائعه
واليكم نصها كاملا
ياسيده لا
فايتانا وين مستعجلا
شوفتك دي حال ما
ما انت كملتي الحلا
لازم علوم ما بالسماحه مؤهله
ماسمحه قاطعه مكمله
ما ساحرا نايرا ومزهلا
الجامعه صبحة قاحلا
حزنت لياليه وصباحاتا وتبكي اصايلا
ما كنت نوارا ونسيما وبلبلا
كنت الضياء البرشح سناه يجملا
كنت الندي الحاضن زهورا مبللا
فايتانا وين مستعجلا
كل القلوب تخضع تجيك متوسلا
تتبيع خطاك ترقص معاك
تزرع دروبك وتشتلا
فايتانا وين مستعجلا
السله تبكي مولولا
ما الليله صبحت ارمله
جفت دروبا وبهجتا
وبنت العناكب مدخلا
ما كان عشانك ياملاك نحنا بنجيها وندخلا
كنابنصفق للجمال كنا بنصفق للحلا
لكن يمين حالفين وراك لا نجيها يوم لانصلا
حادين عليك يامزهلا
القمرا وكتين اختفت روحنا ليها نسالا
قلن ليها ايه الغياب ساعة الظلام ايش طولا
قالت خلاص بي ارضكم ما لي صلا
اصلي بشتاق للعيون البطبيعه مكحلا
وانا عشان سيده كنت بجي واضوي الديار واجملا
قلطات كتيرا الكمبيوتر بعملا
يمكن سهي ويمكن نسي وجاط النمر بي اكملا
ما قالو بعرف كل شي ليه ماعف كل الحلا
لو كان عرف كل النمر كان عدلا
لو كان عرف كان النتايج بدلا
وعشان عيونك ياقمر كان خت اسمك اولا
فايتانا وين مستعجلا
مالو العميد مالو العنيد
مالو لو رفد المصحح والمعيد
وخلا ست الناس تعيد
وشال من نمرنا وكملا
فايتانا وين مستعجله
الجامعه بعدك كوم رماد
لا تنفع اداب لا اقتصاد
لافيها طب لا صيدلا
ياسيده لا ياسمحه لا
فايتانا وين مستعجلا
ويبقي الامل احمد