حقوق الابناء للوالدين

style="TAHOMA: 150%; font-size: 14pt; color: white; border-style:
ridge; border-color: #0066FF" bgcolor="#000000" scrolldelay="100"
scrollamount="3">

اكتب الن

السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته

تحيه طيبه كريمة
تحيه طيبه

اهديها لأطيب
أعضاء منتدي ضل الضحي علي الموقع.

جيل امة الإسلام

الله العظيم خلقنا من عدم وأجرى
فينا عمليه التكائر لننمو جيل بعد جيل
فنعمر الأرض لتستمر الحياة الدنيا

وأمه الإسلام آمه أمرها نبيها
بالتكاثر فقال صلى الله عليه وسلم
تكاثروا فأنى مكاثر بكم الأمم يوم
القيامة
إن الأولاد نعمة كبيرة
ومنحة جميلة من الله العظيم وجب علينا
جميعا شكرها والقيام بحقوقها

اخوتى فى الله
همستي موجه إلى
الآباء
قبل ان تطالبوا الابناء
بالبر
فيجب عليكم ان تبروهم فكما
للآباء حقوق فللأبناء حقوق وكما على
الأبناء واجبات فعلى الإباء واجبات

وحقوق الأبناء نوعان
أولها حقوق
قبل وجودهم
وثانيها حقوق بعد
وجودهم
الاول : الولد قبل خروجه
لهذه للدنيا

فعليك باختيار زوجة
تتقى الله فيك و تكون بعد ذلك أماً
ومربية صالحة لابنك فلا تغتر بجمال
ومال ونسب زائل بل عليك بذات الدين
التى تخاف الله فيك

وقد قال صلى الله عليه
وسلم: ( تنكح المرأة لأربع لمالها
ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات
الدين تربت يداك ) رواه البخاري ومسلم

وكذلك المرأة عليها أن تختار الرجل
الصالح حتى يتعاونا جميعاً على تربية
الولد على ما يرضى الله عز وجل

وعلى الإباء أن يتقوا الله في
ألامه وان ييسروا الزواج لاخوانى
لنحمى المجتمع مما حل به من فسق وفجور

فلا داعي لغلاء المهور فهذا ما
انزل الله به من سلطان فتقوا الله
انتشرت الفواحش بسبب هذا وانتشرت
العنوسة وكل هذا فى ميزان سيأتيكم
لأنكم تحاربون الله فى أرضه وتفسدون
فى الأرض بسبب فعلكم هذا فتقوا الله
ويسروا الزوج على اخوانى

وأما
عن حقوق الولد بعد خروجه للدنيا فلا
حصر لها ولكن من أهمها

استقباله وفق السنة ، ومن
ذلك : تحنيكه بالتمر والدعاء
و
تسميته التسمية الحسنة ، والبعد عن
الأسماء المحرمة والتي لا تليق
بالمسلم ، فالاسم له دور في نفسية
الولد . العقيقة عنه وتكون في اليوم
السابع أو الرابع عشر أو الحادي
والعشرين ثم متى ما شاء بعد ذلك ….
وتكون عن الذكر شاتان وعن الأنثى
شاة

كذلك الرضاعة الطبيعية
ويجب عدم منها الا لضرورة شديدة كمرض
مثلا أما من اجل المحافظة على الرشاقة
وغير ذلك فهذا ظلم سوف تحاسبين عنه
امام الله فهذا حقه ووجب عليك تلبيته

والرضاعة الطبيعية ليست غذاء
للجسد فقط بل غذاء للروح والمشاعر

واعلمي انه ثبت علميا ان المرأة
التى ترضع أبنائها طبيعيا بعيدة عن
أمراض سرطان الثدي والرحم
واليك
هذه ألوصفه لتساعدك فى الرضاعة ان
كنتى تجديدا مشقة فى ذلك ويبكى طفلك
كثيرا
فقد زارتنا فى احدى المرات
صديقة لعائلتنا وهى دكتورة فى
الاقتصاد المنزلي ومنها أخذت هذه
ألوصفه
وهى عبارة عن لتر حليب (لبن
سائل ليس يوجرت او زبادي)
كود حمص
شامى او عدس اخضر او اصفر اى نوع بقول
طيب المذاق بحيث يغسل ويسلق ويسحق
جيدا جيدا
كوب أرز يغسل ويسحق جيدا

وتأتى بثلاث عبوات زجاجية معقمه
ونحفظ اللبن بعد غليه جيدا جيدا ثم
نحفظ الحمص المسحوق وكذلك الأرز
المسحوق فى الثلاجة
فبات لدينا
ثلاث عناصر غذائية ذات قيمه عالية
جدا
كالسيوم وبرتين ونشويات

يأخذها الطفل من ستة اشهر إلى مالا
نهاية
فعندما يجوع نأخذ نصف كوب من
اللبن ونضعه على النار ونضع فيه معلقه
الأرز ومعلقه الحمص حتى يغلظ القوام
ونطعم أطفالنا بها وجبه مشبعه مغذيه
اردتى أضافه مذاق حلو يكون بربع معلقه
عسل النحل ولا تضفى أبدا اى سكر فانه
مادة خطيرة تسبب خراب فى أنسجة الجسم
حتى انه فى اليابان يسمونه بالسم
الأبيض السكر خطير خطير وفى المانيا
لا يقدم للطفل الا بعد مرور 8اعوام من
عمره للحفاظ على بناء جسمه بطريقه
سليمه
وانظروا نحن اطفالنا سنه
واثنان ويذهبون لطبيب الأسنان لما
لخلع او لحشو اسنان حرام حرام ما نفعل
فى اطفالنا علينا ان نتقى الله فيهم

و بين الوجبات يقدم لها العصير
الطبيعي من صنع يدك وليس من الخارج
فبه مواد حافظه تسبب الموت المفاجئ
والسكتة الدماغية اطرابات فى الحركة
وتشوهات عفانا الله وسائر
المسلمين

وكذلك اخوتى من الحقوق
النفقة عليه ، وإطعامه الحلال
والابتعاد عن المحرمات فأي جسد نبي
على السحت فالنار أولى به

العناية بتعليم الابن ما ينفعه في
دينه ودنياه وتعليمه الصلاة قال
تعالى : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ
بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا
لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ
نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ
لِلتَّقْوَى}. وجاء في الحديث “مروا
أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها
لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع ” الذي
رواه أحمد وأبو داود

5- تربيته على مكارم
الأخلاق واليكم وصايا لقمان الحكيم
من القرآن الكريم: ( يَابُنَيَّ
أَقِمْ الصَّلاَةَ وَأْمُرْ
بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ
الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا
أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ
الأُمُورِ * وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ
لِلنَّاسِ وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ
مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ
كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ
فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ
صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ
لَصَوْتُ الْحَمِير
6- الحذر من
ضربه بصفة مستمرة ، أو بدون سبب ، لأن
ذلك يضر به وينشأه على العنف ، فليس كل
خطأ يضرب من أجله ، بل هناك ما ينفع
فيه الكلام أو مجرد النظرة
7-
العناية بعواطفه وتلبية رغباته في
اللعب واللهو ، بعيداً عن المخالفات
الشرعية

الشفقة عليه ، والرحمة به
وتقبيله ، فقد كان صلى الله عليه وسلم
يقبل أولاده ، والحسن والحسين ، وقال :
( من لا يرحم لا يرحم ) .

العدل بين
الأولاد ، قال صلى الله عليه وسلم :
(
اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم
)
قديما كان هناك وأد للبنات بدفنهن
أحياء تحت التراب
وفو هذا الزمن
صار هناك وأد من نوع أخر
الا وهو
وأد المشاعر والأحاسيس والدين برئ من
ذلك
يجب علينا ان نعلم الأبناء
الحكمة من إعطاء الذكور فى الميراث
ضعف الانثى من الصغر فمثلا حينما تعطى
ابنتك جنيه اعطى ابنك اثنين ولكن
عرفهما لماذا؟
فعلمه انه قوام وان
الجنيه الزيادة عن اخته ليصرفه عليها
فتزيد المحبة والمودة فيتعلم الابن
كيف يحافظ عليها ويتحمل المسئولية
وتتعلم البنت ان تشعر بالأمان
وأن
جمالها فى الطاعة والرحمة والشفقة
بأخيها

ألتفرقه بينهم
فى المضاجع و بعد البلوغ يعلم الابن
ما يهمه من الغسل وغض النظر ومرعاة
حرمات الآخرين
وان تتعلم الفتات
منذ صغرها الحياء والخجل وعدم مصاحبه
السيئات وان يعلمن أن الحجاب واجب
عليهن قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا
النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ
وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ
عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا
يُؤْذَيْنَ ) وتعلم كذلك ما يكون من
طبيعة النساء وكيف تتعامل مع ما يختص
بهن .

تعلمهن كل ما يخص دينهن ولو
أنفقت من مالك فى جلب المشائخ لهن
ليعلموهم فأنت الفائر فأنت تربى
وتنمى صدقة جاريه لك بعد مماتك

العناية باختيار الزوجة
الصالحة للابن ، والزوج الصالح للبنت
والحذر من إجبارها على من لا تريد
الزواج منه
12- الدعاء لهما بالصلاح
والتوفيق ، والحذر من الدعاء عليهم ،
قال تعالى : ( وَأَصْلِحْ لِي فِي
ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ
)
أسأل الله ان يرزقكم الذرية
الطيبة ، وأن يصلحهم لكم وأن يرزقنكم
برهم ، آمين .

ص المطلوب هنا ... ...