تجرح وتنساني ولااقدر أسألك

اه يا زمن الجراح
اضحك ولا ابكى اجرح ولا احب اندم ولا انسى
ايهما يا زمان العجائب حالى
ناس بتظلم وناس بتخون وانت يا قلبى مستنى مين
اللى جرحونا ولا اللى ظلمونا
يا قلب اقفل بابك وارجع لناسك
انت صعبان عليا وزيي زى حالك
يوم بننجرح ويوم بننظلم
بس اقولك مش دة حالك
الضحكة مكانها البكا والفرح مكانة الاه
والهمس يوم القاء والجرح يوم الوداع
اه يا زمن الجراح
نصيبنا ونعمل اية انا وانت فى الجراح
ديما بنعيش الالم ايام وسنين وسعات
ولا يوم اتهنينا ولا يوم قلنا خلاص
الحب ولا يوم جالك ولا خبط على بابك
هنعيش على الذكرى الباقية لو كان فيها افراح
ونندم على كل يوم راح
بس بوعدك انك تلاقى قلب يحبك
ويعش يوم لقائك بس عيش وانسى اللى كان
اه يا زمن الجراح

ويوم تلو
الاخر تزيد
الدموع ويزيد
الجرح الذي يحمله
كل انسان في قلبه ولا
يستطيع التغلب عليه لا
يستطيع نسيانه هجراه اصبحت
الجراح دقات قلب الانسان لن تريحنا
ولن تقف عن كتمان الاوجاع والجروح التي بداخله
سؤالي هنا للحياه لماذا تفعلين هذا كله بنا ؟
لماذا الالم ؟ لماذا الاحزان ؟ لما الدموع؟
لما الاوجاع ؟ لما الخداع والخيانه ؟
لماذا هذا كله ؟ واكثر من هذا
ايضا اجبني ؟لما كل هذا؟
يكتب لي قلمي الجواب
الذي حفره بحبره
على ورقتي
ان الحياه
يوما
لك
ويوما عليك
ولكن الحياه لا
تخدع ولا تخون ولا
تغدر ان الانسان الذي
يعيش فيها هو البطل الذي
يمثل الحياه يمثلها بالخيانه والخداع
والغدر ونحن ضحيتها لا نجيد غير البكاء
ونحرق وجوهنا التي لا نراها سوى
وهي تضحك اقصد التي كنا
نراها مليئه بالفرح هذا
كان في الماضي كان
في زمان فيه من
الصعب ان
ترى
انسان
غدار وخداع
والذي كنا من الصعب
ان نرى انسان يبكي كانوا
يبكون بكاء الفرح والامل لكنا
دخلنا الى عالم الخداع الذي لا يحمل
غير الخيانه والخداع والغدر الذي لا يحمل
الا كل حقد الذي لا يحمل سوى الدموع سوى
الجروح لقد تعبت من الكتابه عن هذه الحياه التي
نعيشها سانهي كتابتي وسادع القارىء هو
الحاكم الذي سيحكم بالعدل وبتجاربه
من هذه الحياه التي بالنسبه لي
قلوب مجروحه وموجوعه
وعيون محرقه من
كثره الدمووع

م

ن

ق

و

ل